أشخاص مذهلون إلتقتهم عدسات الكاميرات


في بعض المواقف يُصبح كُل ما نُريده فقط هو أن نفتح قمصاننا لنكشف عن ملبسنا المخفي ثم نطير من النافذة و ننقذ الآخرين ، مَن منا لا يود أن يكشف للعالم عن هدفه الحقيقي ، حسناً تبدو هذه المهمة مُناسبة لشخص مثل سوبر مان فهو يملك حظاً أفضل منّا ليقوم بذلك . و في العادة يظهر الأبطال الخارقون نتيجة تعرُض بعض الأفراد لأشعة جاما أو لدغة من حيوان مُشع أو أن أحدهم قادم من كوكب أخر و من ثّم يظهرون كشخصيات يمتلكون قدرات غير عادية . لكن في الحقيقة يولد بعض الناس بتشوهات جينية تسمح لهم بإمتلاك بعض المُميزات الجسدية أو العقلية أكثر مما يمتلكه الإنسان الطبيعي . لكن أيضاً يطور هؤلاء الأفراد من مهاراتهم بمرور الوقت من خلال الممارسة و التدريب مُبرهنين على أنه يُمكنك أن تنشأ في ظروف متواضعة و لكن لا تزال قادراً على أن تكون مُذهلاً. و الآن نُقدم لك 5 أشخاص يمتلكون قُدرات خارقة صورتهم عدسة الكاميرا.


سوبر مان الروسي
رُبما إستطاع كلارك كينت في فيلم سوبر مان و في المجلات المصورة التي لا حصر لها أن يرفع سيارة المزرعة التي لدى والديه و هو لا يزال طفلاً صغيراً ، لكن هذا الرجل الروسي هو النسخة الحقيقة ففي إحدى المُدن الروسية المُتجمدة الصغيرة و الغير مشهورة علقت سيارة في مُنحنى مُغطى بالثلوج و هذه الحالة أمر طبيعي في فصل الشتاء هُناك ، فخلال الصباح تعلق العديد من السيارات في الجليد خلال سيرها لكن مع ذلك آتى رجُل طيب لينقذ تلك السيارة فتوقف و خرج من سيارته بعد رؤيته للموقف حيث كان سائق السيارة مُتابعاً الضغط على دواسة البنزين و بينما تدورعجلات السيارة دون فائدة و لا تنقله إلى أي مكان ، أمسك هذا الرجل السيارة بدون أي مُشكلة و رفعها بضعة أقدام عن الأرض ، حقاً لقد كان عرضاً للقوة و ظهر الرجل فيه كما لو أنه لم يبذل أي مجهود ، و عندما تحرّكت السيارة عاد إلى سيارته و رحل دون أن يتفاخر بما قام به أو أن يُظهر وجهه ، إنه لم يكن مُرتدياً لأي قناع لكن الأمر غامض بعض الشئ كما أن لوحة سيارته لم تظهر بوضوح في الفيديو و أيضاً هويته التي ظلت سرية . لذا إذا ذهبت إلى روسيا و علقت سيارتك على جانب الطريق فمن الأفضل أن يكون هذا الرجل قريباً منك.

المُجرم فائق القوى
إن هذا الشخص القوي جعل من نفسه هدفاً لفردين من الشُرطة في شمال لندن ، و لسوء الحظ كان من الواضح أنه لا يستخدم قوته من أجل الخير ففي أحد الممرات خلال ساعات مُتأخرة من الليل ، قام فردين من الشرطة في إحدى الدوريات بالقبض على المُشتبه به لكنه تمّكن من الإفلات من قبضتهما و بدلاً من أن يهرب بعيداً أو أن يستسلم ، إستطاع بسهولة شديدة أن يشد الشُرطي تجاهه و يسحبه على امتداد الشارع و أن يُثبته في الأرض من عنقه بينما كانت تُحاول الشرطية مُساعدة زميلها أمسكها هذا المُجرم من الخلف و لكنها كانت غير قادرة على مقاومة قوته العنيفة ، الأمر كان بمثابة نقطة تحول صادمة من ناحية القوة حيث أن هذا المُشتبه تحول بسهولة من وضعية الضعف عندما كان يضع يده وراء ظهره إلى وضعية القوة عندما أمسك كلا الشُرطيين من عُنقهما ، و عندما وصلت قوة مُساعدة أخرى من الشرطة هرب بعيداً ، يبدو أن الأدرينالين يمد الكثير من الناس بالقوة ، و كما يظهر بيننا أشخاص طيبون ذو قوى خارقة يظهر أشرار يملكون قوى خارقة أيضاً.


ويم هوف
بوبي درايك أو كما يُعرف برجل الثلج و الذي كان عضواً في مجموعة إكس مين مُنذ أن أُصدرت أول قصص مصورة له عام 1963 بالرغم من قدرته على التحكم و التلاعب في درجات الحرارة في مُحيط تواجده و التي تبدو كقوة استوحيت من عالم الخيال إلا أنها رُبما أقرب إلى الحياة الواقعية أكثر مما نُدرك ، مثال على ذلك ويم هوف و الذي يستطيع أن يبقى جالساً في بيئة جليدة لمُدة ساعتين براحة تامة مُرتدياً فقط سرواله الداخلي في حين أن مُعظمنا يرتدي الكثير من الملابس في مثل هذه الأجواء و مع ذلك هُناك نسبة كبيرة في أن نُصاب بأمراض الصقيع أو حتى بإنخفاض في درجة حرارة أجسادنا مع أننا نرتدي كُل هذه الطبقات من الملابس . و كحامل الرقم القياسي للبقاء تحت الجليد لأطول وقت و أيضاً معروف عنه تسلقه لجبل كلمنجارو مُرتدياً فقط سرواله الداخلي ، فصاحب ال57 عام قادر على النجاة خلال بطولاته الجنونية من خلال تقنيات التنفس الطبيعي ، و يحث هوف على الإعتماد على تقنية فرط التهوية و التي تسمح لمُعدل نبضات قلبه و الأدرينالين و درجة حرارة الجسم الداخلية أن تزيد بشكل طبيعي بينما في الصقيع تقل درجة حرارة أجسادنا عدة درجات مما يؤدي إلى إصابتنا بإنخفاض درجة الحرارة ثُم فقدان الوعي بعد 15 دقيقة ثم الموت بعد ساعة واحدة .و هذا المُعدل الفطري الغريب لديه يُساعده على البقاء في البيئات الجليدية كما أن لديه مُعدل من الدهون في جسده أعلى من المُعتاد مثل الذي لدى بعض الحيوانات و يحميها من الصقيع في فترة السبات الشتوي . حقاً إن جينات هذا الرجُل جعلته خارقاً أيضاً.




ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.